استغلت الجزائر حملة تشهير ضد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على مواقع التواصل الاجتماعي بدخول حسابات جزائرية مزيفة على الخط.
واختارت الجزائر شن هذا الهجوم الرقمي على رئيس الجامعة المغربية من خلال إنشاء آلاف الحسابات المزيفة التي تنشر وسوماً ضده، مما جعل الأمر كأنه تضخيم للأصوات المنتقدة له داخل الرجاء.
ويمكن التلاعب بشكل سهل بأي حملة من خلال مئات الحسابات التي تم إنشاؤها حديثاً، والتي لا يوجد بينها أي شيء مشترك، وأغلبها لا يعتمد صورة شخصية، أو أنها من أنصار الرجاء لشن هجمات ضد لقجع.
والملاحظ أن الرسائل نفسها تنتشر، والصور والتغريدات ذاتها تتم إعادة نشرها عدة مرات لرفع الوسم إلى مرتبة الأعلى تداولاً.
الحملة الرقمية الجزائرية لم يتم نقلها من قبل أي وسيلة إعلامية، باستثناء وسائل الإعلام الجزائرية المحسوبة على النظام العسكري مثل “الشروق” و”فنك فوتبول” ومواقع أخرى لا تخفي عداءها للمغرب.
ويبدو أن نجاح كرة القدم المغربية بمختلف المسابقات في السنوات الأخيرة، أبرزها مونديال 2022، أثار ردود فعل حاقدة من قبل المسؤولين الجزائريين، الذين منعوا بث نتائج مباريات المغرب وطردوا مدير تلفزيون عمومي فقط لذكره نتيجة مباراة مغربية.