ذكرت صحيفة “الصباح” أن خلاف بين الأطر الوطنية وروبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، بلغ درجة اشتباك بين بادو الزاكي وسيمون جينينغس، مساعد المدير التقني ومدير تكوين الأطر بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال اجتماع عقد بمقر الجامعة.
وحال تدخل جلول عينوش، المدير المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دون تطور الأمور إلى تبادل اللكم، بعدما فض اشتباكهما، وطلب من أوشن والطاقم الأجنبي المساعد له الانسحاب، ثم أخرج الزاكي الذي كان في حالة هيجان كبيرة.
ويعود سبب الخلاف إلى سعي مدير تكوين الأطر بالإدارة التقنية الوطنية، التحدث إلى الزاكي بطريقة استفزازية، بعد أن طلب منه تقديم نفسه لأعضاء الإدارة التقنية الوطنية، غير أن صاحب الكرة الذهبية الإفريقية في 1985، ثار في وجه جينينغس، وكاد ينهال عليه بالضرب، لولا تدخل أمين مال الجامعة.
وقال الزاكي لمدير التكوين «إذا جئت إلى المغرب ولا تعرف من أكون، فلا تستحق أن تشرف على التكوين في بلد لا تعرف عن لاعبيه وأطره شيئا»، الشيء الذي أربك كل من حضر الاجتماع، وكشف حالة التوتر التي كان عليها الاجتماع، خاصة أن أوشن وفريقه غير راضيين عن تعيين الزاكي وفتحي جمال ورشيد الطاوسي وجمال لحرش بالإدارة التقنية الوطنية.
وحاول أوشن الاعتذار لجلول عينوش، غير أنه طلب منه المغادرة رفقة طاقمه، وفض الاجتماع الذي لم يكتمل.
وبقيت لأوشن وفريق عمله أيام معدودة للرحيل عن الإدارة التقنية الوطنية، بعد أن تبين وجود ارتباك كبير في عمله، ومحاولته الاعتماد على تقنيات متجاوزة في التدريب، إضافة إلى الصعوبات التي واجهته في برنامج التكوين.
مع الأسف سيرحلون الزاكي ويبقى اوشن وأمثاله.