استجابت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لطلب الفرنسي هيرفي رونار، بقرار استبعاد كل لاعب ترافق دعوته إلى المنتخب المغربي إشكالات قانونية، وكانت البداية بلاعب نادي برشلونة الإسباني منير الحدادي، المعار إلى ديبورتيفو ألافيس.
وحسب مصدر “كود” فإن رونار وبعد الاجتماع الذي عقده برفقة مساعديه الفرنسي باتريس بوميل والمغربي مصطفى حجي، كشف لفوزي لقجع، رئيس الاتحاد، عن أنه غير مهتم باللاعب الحدادي.
ويعود السبب في ذلك إلى ما رافق ملف اللاعب من مشاكل منذ قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قبل الجوء لمحكمة التحكيم الرياضي “كاس” التي لم تبت في الملف بعدما سحبه المحامي الفرنسي الذي ينوب عن الجامعة من أجل دعمه بوثائق جديدة، قبل أن يتلقى اتصالا من مسؤول مغربي في الجامعة طالبه بإغلاق الملف نهائيا، حينما خرج اللاعب من مفكرة لأسود الأطلس الذي لن يتمكن من استدعائه للمباراتين الوديتين أمام صربيا وأوزبكستان في 23 و27 مارس القادم، وهو الذي لم يقتنع بمؤهلاته لتوفره على العديد من المحترفين المغاربة البارزين في الدوريات الأوروبية.