عاش البرازيلي فليب كوتينيو نجم نادي برشلونة الإسباني يوماً مريراً وتعرض للعديد من الأحداث التي جعلته يشعر بالغضب والمرارة في نفس ذات الوقت.
كانت البداية عندما إصطحب كوتينيو عائلته لزيارة إحدى الكنائس في إسبانيا حيث قامت شرطة المرور بسحب سيارته ماركة “أودي” بسبب وقوفها في أحدى الأماكن المخالفة لقانون المرور في إسبانيا.
ولم يتعرض كوتينيو لسحب سيارته فقط بل عاد لمنزله ليجده مسروقاً وذلك عقب تناوله لوجبة العشاء رفقة عائلته.
وكان كوتينيو قد عاد الى منزله الكائن بمنطقة بيلمار بالقرب من منزل الأوروغوياني لويس سواريز والذي ساهم كثيراً في حصول النجم البرازيلي على هذا المنزل.
وعقب إكتشافه لحادث السرقة قام كوتينيو بالإتصال على الشرطة المحلية الذين قاموا بزيارة منزل اللاعب لمعاينة موقع السرقة حيث قاموا بتحليل المشهد عن كثب للوصول الى كيفية تنفيذ تلك الجريمة.
وعلى ما يبدو إستغل اللصوص أعمال البناء التي يجري تنفيذها بجانب منزل كوتينيو للوصول الى المناطق الداخلية بمنزل اللاعب ومن ثم دخول المنزل وسرقته.