استعدادا لمونديال روسيا 2018 والاستحقاقات القادمة للمنتخب الوطني المغربية لكرة القدم حيث مند تولي المدرب الفرنسي هيرفي رونار تدريب المنتخب عرف بالصرامة والتي ظهرت جليا في كونه أجلس لاعبين محترفين في دكة الاحتياط، غير آبه برفض الرافضين، ولا لمز اللامزين، فما كان يهمه هو أن يستثمر أحسن ما يوجد لديه من تركيبة بشرية يراها أكثر قدرة على خوض المباريات الإفريقية، دون أن يمنح الفرصة لمحاباة المحابين أو ضغط الضاغطين.
وكان رونار حازما منذ البداية، وهو ما عبّر عنه بنفسه لما صرح بأن خطابه الصارم للاعبين يعتبر أمراً عادياً، وبأنه يحب أن يقوم بعمله باحترافية تامة، كما أن قدميه ظلتا تلامسان الأرض، ولم يدع أن كل شيء على ما يرام، إذ أكد أنه “للرفع من المردودية يجب تحسين العديد من الأمور”، وهو ما دفع بالكثيرين إلى الإشادة به، من بينهم لاعبو المنتخب أنفسهم.
وكشفت تقارير اخبارية على ان هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، يتجه نحو إحداث ثورة داخل تشكيلة المنتخب المغربي وعلى المدى البعيد حيث ينهج الثعلب الفرنسي الى تشبيب المنتخب عبر مجموعة من اللاعبين صغار في السن وابرزهم أمين حارث (21 سنة) سفيان امرابط (22 سنة)أشرف حكيمي (20 سنة )حمزة منديل (21 سنة) يوسف أيت بناصر( 22 سنة) ياسين أيوب (24 سنة) سفيان بوفال (25 سنة) ميمون ماحي( 24 سنة )حكيم زياش (25 سنة) وهذا كله في صالح الاسود من اجل بناء منتخب قوي ينافس بقوة على الالقاب في المستقبل.
وتجدر الاشارة على مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الفرنسي هيرفي رونار في جولة لمتابعة اللاعبين المحترفين في الدول الأوروبية والوقوف على مستوياتهم الفنية وسيكون الدوري الإسباني الهدف الاول للطاقم التقني للمنتخب المغربي وبعدها باقي الدوريات الاوروبية.