منذ وصول المنتخب الوطني المغربي المليء بالمواهب إلى الدور الثاني في كأس العالم لكرة القدم 1986 بمكسيكو في أحسن ظهور له على المستوى العربي والافريقي ، واجهت الأجيال التالية ضغطًا كبيرًا من الجماهير ووسائل الإعلام من أجل السير على خطى الجيل الذهبي خاصة في العشرين سنة الماضية.
ويبني المغاربة أمال كبيرة على رفاق حكيم زياش والمهدي بنعطية ونبيل درار ونجوم أخرى من اجل تجاوز الدور الأول في كاس العالم بروسيا 2018 بالرغم من صعوبة المهمة خصوصا ان الأسود أوقعتهم القرعة في مجموعة الموت التي تضم بطل أوروبا 2016 البرتغال وبطل كاس العالم 2010 اسبانيا واقوى المنتخبات الأسيوية ايران وستكون مباراة الأسود الأولى ضد ايران مفتاح أبناء الناخب الوطني هريفي رونار من اجل التأهل.
جدير بالذكر أن أخر كاس عالم لعبها الأسود تعود لسنة 1998 بمونديال فرنسا جيل صلاح الدين بصير ومصطفى حجي.