كوورة بريس
عد تعليقاته “الساخرة” والمستفزة للمكسكيين، بعد إقصاء منتخبهم من دور ثمن نهائي “المونديال”، على يد البرازيل، وجد جونيور نيمار، نفسه في وضع محرج، بعد خروج منتخبه أيضا، أمس الجمعة، من دور الربع، على يد المنتخب البلجيكي، بهدفين مقابل هدف واحد.
وسبق لنيمار أن رد على الانتقادات الكبيرة التي تلقاها في مباراة المكسيك، في دور الثمن، بالقول، “إنه يتوجب على المكسيكيين العودة لديارهم”، ما أثار حفيظة اللاعبين والجماهير المكسيكية.
ولم يفرط المكسيكيون في فرصة إقصاء البرازيل من “المونديال” من أجل السخرية من نيمار، فقام اللاعب غواردادو بنشر فيديو وصورة للاعب، على حسابه الرسمي على “إنستغرام” كتب عليه ” والآن من الذي سيغار المونديال”في إشارة لإقصاء البرازيل من المونديال ومغادرتهم روسيا بعد 4 أيام فقط من إقصائهم المكسيك في دور الـ 16.
ولم تستطع الجماهير المكسيكية، أن تخفي سعادتها بخسارة البرازيل في دور الربع، ليس لخسارة أبطال العالم 5 مرات، لكن لرحيل نيمار الذي خاض أحد أسوأ بطولة في مسيرته، بعد أن ابتعد عن اللعب الممتع، وظل يتظاهر بالإصابة في العديد من المباريات، وكثر سقوطه على أرضية الملعب.