استعرضت صحيفة “ماركا” مسار اللاعب المغربي هاشم مستور، المنضم حديثا إلى باس لاميا اليوناني، متوقفة عند التغيُّر الذي طرأ على وضعيته في عالم الكرة، بين إسمٍ كان يتنبأ له الكثيرون باعتلاء القمة ثم صار فيما بعد لاعبا لفريق يوناني “متواضع” من أجل بعث الحياة والروح في مشواره الكروي.
وقالت الجريدة الإسبانية، إن مستور “لعبة مكسورة” لموقع “يوتوب”، في إشارة إلى مقاطع الفيديو التي كان يُظهر فيها مهاراته وفواصله الفنية، وكانت تصول وتجول في هذا الفضاء الإلكتروني، حينما كان يبلغ من العمر 16 سنة فقط.
ذات المصدر، ذكر أن صاحب الـ20 سنة “انتقل من تحدي البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الممارسة في فريق يشغل المراكز الأخيرة للدوري اليوناني”، لافتاً إلى الفيديوهات التي كان فيها اللاعب يظهر مع نجوم مثل نيمار وماتيرازي.
إقرأ أيضا : زهير فضال يعلق على غيابه عن قائمة “الأسود”
إلى ذلك، تطرق التقرير الإعلامي الذي أعدته “ماركا” إلى المحطات التي عرج عليها مستور إلى حدود الآن، حيث كان في فريق ريجيانا، قبل الانضمام إلى مدرسة الميلان سنة 2012، ثم تنقُّله بين الفريق الإيطالي الأول وملقا الإسباني ثم زفوله الهولندي، لكن دون أن ينجح في البروز وترجمة إمكانياته على أرضية الملعب.
ويحظى المغربي بواحدة من فرصه الأخيرة من أجل العودة إلى الواجهة مجددا، من بوابة تجربته مع باس لاميا، حتى يلفت إليه الأنظار، ويستطيع الاستئثار باهتمام أحد الأندية الأوروبية الكبرى في المواسم المقبلة.
وسبق لمستور أن حمل قميص المنتخب الوطني الأول، وذلك سنة 2015، تحت قيادة بادو الزاكي، إذ شارك كبديل لمدة دقيقة واحدة فقط في مواجهة المنتخب الليبي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.