يستعد نادي برشلونة اليوم لخوض مباراة الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد على ملعبه بالكامب نو ويشهد اللقاء غياب نجم الفريق ليو ميسي بعد 11 عاما!
لكن ماذا فعل برشلونة في أخر كلاسيكو بدون ميسي؟ دعونا نرى.
كان اللقاء الأخير لبرشلونة أمام ريال مدريد بدون ميسي في ديسمبر عام 2007، موسم 2007/2008
وفشل برشلونة في الفوز على ريال مدريد بملعب الكامب نو، حيث خسر الفريق الكتالوني حينها، بهدف نظيف .
وسجل الفريق الملكي هدفه عبر البرازيلي جوليو باتيستا وحسم الأمور لصالح الضيوف، ليتوج الميرينجي باللقب في النهاية.
ودخل النادي الملكي اللقاء محتلا المركز الأول تحت قيادة مدربه الألماني بيرند شوستر، فيما كان النادي الكاتالوني بالمركز الثاني مع مدربه الهولندي ريكاردو.
ودخل اللقاء المدرب الهولندي معتمدا على ثنائية نجميه إيتو ورونالدينيو فيما عوض أندريس إنييستا غياب ليو ميسي باللعب كجناح أيسر مع تواجد رونالدينيو على الجانب الأيمن.
ومنذ تلك المباراة لم يغب ميسي عن فريقه في الكلاسيكو التي كانت سببها للإصابة.
لكن ربما يكون غياب ميسي هذه المرة فرصة جديدة لأحد اللاعبين لأجل ترشيح نفسه خليفة محتمل لأسطورة برشلونة في العقد الأخير من الزمن.
مالكوم
فعلى سبيل المثال، البرازيلي مالكوم الذي أتى من بوردو الفرنسي في الصيف الماضي، لم يحظى بفرصته حتى الأن مع ناديه الكتالوني، فقد تكون مباراة الكلاسيكو فرصة ذهبية له غداً.
عثمان ديمبلي
رغم حصول عثمان ديمبلي على أكثر من فرصة الا أن تلك ستكون أغلى فرصة للجوهرة الفرنسية على الاطلاق في مركزه المفضل وبدون قيود أسطورة برشلونة.
كوتينيو
و على الجانب الأخر قد يستفيد كوتينيو من غياب ميسي، الذي يعاني منذ قدومه من تقييد دوره في صناعة الألعاب والدخول لوسط الملعب في ظل تفضيل ميسي لتلك المنطقة التي ينتشر فيها ويوزع التمريرات والتسديدات منها الحاسمة.
منذ المشاركة الأول لميسي كأساسي مع بارسا في نوفمبر 2005، لعب فيها الفريقان 40 مباراة كلاسيكو، وتغيب البرغوث الأرجنتيني فيهم عن مباراتين فقط.
وكانت المباراة الأول لميسي في الكلاسيكو انتهت بثلاثية نظيفة للكتلان، وصنع فيها اللاعب الأرجنتيني الهدف الأول لصامويل إيتو.