ذكرت مصادر مطلعة ، أن سهرة عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم، بملهى ليلي سيء السمعة وسط القاهرة تخللتها تفاصيل مثيرة وصادمة.
وكشفت المصادر ان اللاعبين بعد مباراتهم الثالة منحهم هيرفي رونار يوما للراحة الا انهم فضلو السهر على الراحة والخلود للنوم .
المصادر المقربة من بعثة الأسود بالقاهرة كشفت أنهم كانوا ينوون السهر بمطعم عائم على النيل، قبل يتحولوا الى ملهى ليلي يدعى النيل الأزرق معروف بسهراته الماجنة حيث الخمور وبائعات الهوى.
توجهت البعثة المغربية إلى مطعم “النيل الأزرق” الذييتكون من ثلاثة طبقات، – مطعم وفوقه “كباريه” شرقي، وفوقه مرقص ليلي، بالإضافة إلى تقديمه للخمور مع وجود فتيات من “بائعات الهوى”-، وبعد تناول العشاء بالمطعم انسحب الجميع، إلا سبعة من لاعبي المنتخب وهم: ياسين بونو،و فيصل فجر،و سفيان بوفال، وأشرف حكيمي، ونبيل درار، ورضى التكناوتي، والمهدي بنعطية، حيث أطالوا في السهر والاستمتاع بأجواء الرقص و “أشياء أخرى’’.
المصادر قالت إن شجارا وقع بين اللاعبين وبعض الحضور هو من تسبب في غياب بنعطية عن مباراة البنين ، كما ان سهر اللاعبين السبعة يطرح اكثر من علامة استفهام ويشكف استهتارهم بالقميص الوطني وملايين المشجعين الذين يضعون ايديهم على قلوبهم حبا في الفريق ورغبة في التتويج.