قال الفرنسي هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، إنه مازال يطمح إلى العودة لإفريقيا من جديد، من أجل تحقيق لقب ثالث، بعد أن توج بلقين اثنين، لكأس إفريقيا للأمم، مع كل من زامبيا، سنة 2012، والكوت ديفوار سنة 2015.
وأكد رونار، في حوار له مع صحيفة “جون أفريك” الفرنسية المهتمة بالشؤون الإفريقية، بأنه ” يستهدف على المدى البعيد العودة لإفريقيا، من أجل البحث على لقبه الثالث، لكن ليس الآن”.
وشدد المدرب الفرنسي، في المناسبة ذاتها، على أنه سيعلن عن وجهته المقبلة، قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد أن توصل لاتفاق رسمي بخصوص وجهته المقبلة.
وفي الوقت الذي لم يشر فيه رونار، إلى النادي أو المنتخب الذي سيشرف عليه، فقد أكد بأنه ” تلقى مجموعة من العروض من مجموعة من الأندية الآسيوية، وكذلك من اتحادات في القارة “الصفراء”، في الوقت الذي يعتبر فيه الاتحاد السعودي، هو الأكثر جدية في إقناعه بالإشراف على منتخبه الوطني.
المدرب السابق لنادي ليل الفرنسي، أقر في المناسبة ذاتها، بأنه أخبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم، بأمر رغبته في الرجيل عن المغرب قبل حوالي سنة، أي بعد “مونديال” روسيا الماضي، ” غير أني فضلت البقاء، من أجل الالتزام بالعقد الذي يربطني بالجامعة، والذي يتمثل هدفه الأول في بلوغ “كان” 2019″.
وفي السياق ذاته، وفي تدوينة له على حسابه الرسمي على “فايسبوك”، نفى رونار، كل الأنباء التي تقربه من منتخب السينغال، من أجل الإشراف عليه، في محطته المقبلة، خلفا للسينغالي أليو سيسي.
وقال، إنه ” ومن أجل إنهاء حد للجدل والشائعات، سوف يعلن في الأيام القليلة المقبلة عن وجهته المقبلة”، كما شدد “الثعلب” في التدوينة نفسها، على أنه ” كما قلت في الأشهر القليلة الماضية، فأنا لن أبقى في القارة الإفريقية”.
وبات المدرب الفرنسي، الذي أعلن، يوم الأحد الماضي، استقالته من تدريب “أسود الأطلس”، قريب جدا من خوض تجربة جديدة في القارة الآسوية، يرجح أن تكون رفقة المنتخب السعودي.