ساءت العلاقة بين نجوم فريق برشلونة الإسباني ومدربهم إرنستو فالفيردي ووصلت إلى طريق مسدود، مما أدى إلى تراجع مستوى الفريق بشكل كبير، وإخفاقه في العديد من المباريات منذ بداية الموسم.
وواصل فالفيردي الفشل في بث روح الإصرار والعزيمة في نفوس اللاعبين داخل الملعب، كما يفعل قائد الفريق الغائب للإصابة، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما لم يستقر المدرب إلى الآن على خطة مميزة تعيد الانسجام الغائب عن صفوف الفريق، وخاصة في خط الدفاع الذي تسبب بالعديد من الكوارث أدت إلى دخول عدد كبير من الأهداف في الحارس المميز الألماني تير شتيجن.
تراجع أداء اللاعبين رغم موهبتهم الكروية، أحد أسبابه المهمة عدم رضا اللاعبين على أسلوب فالفيردي التدريبي، مما جعل نجوم الفريق يتذمرون، لعدم قدرة المدرب على فهم احتياجاتهم النفسية.
وأكبر دليل على وجود مشاكل بين المدرب واللاعبين، تصريحات المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، بعد فوز فريقه على خيتافي 2-0، التي أكد فيها أن اللاعبين يتعرضون إلى زيادة في الحصص التدريبية داخل النادي، وهو ما قد يكون أحد أسباب تعرض العديد من نجوم الفريق للإصابة خلال الموسم الجديد.
وبالطبع بيكيه طالما تحدث عن مشكلة واحدة، فبكل تأكيد هناك مشاكل أخرى لم يفصح عنها، خشية استغلال المتربصين بالنادي من مسؤولين وإعلاميين الموضوع وإعطائه أكبر من حجمه.
وبحسب الصحف الإسبانية الموثوق بصحتها، اجتمع رئيس برشلونة، جوزيف ماريا بارتوميو بنجم الفريق بيكيه من أجل مناقشة تصريحاته الأخيرة، ومعرفة حقيقتها، من أجل توفير مناخ هادئ للتركيز على المباريات المقبلة.
وينتظر فالفيردي عودة ميسي للمباريات من جديد، حتى يستطيع اللاعب إنقاذه من خلال قيادة الفريق لتسجيل العديد من الأهداف.