كشف البروفسور الفرنسي الشهير “ديدي راوول” عن معطيات خطيرة جدا حول سبب الحملة العالمية على رأسها منظمة الصحة العالمية لوقف استعمال “الكلوروكين” كعلاج لـ”كورونا” .
وأعلن ديدي راوول رسميا عن تشبثه برأيه حول فعالية العقار وعدم وجود آثار جانبية خطيرة له، مؤكدا أن: “الكلوروكين كان يستعمل قبل كورونا بدون اي مشاكل، والآن يتم الحديث عن خطورته لسبب واضح”.
واعتبر البروفسور أن التفسير الوحيد لما يجري هو أن هذا الدواء رخيص الثمن وفي متناول الجميع، إذ أن سعر العلبة لا يتجاوز 5 أورو كحد أقصى.
وأضاف المتحدث أنه يتم حاليا الترويج لأدوية جديدة لفيروس كورونا يقارب سعرها 200 يورو، وهو ما جعلهم يحاولون تشويه الكلوروكين والتخويف من أضرار خطيرة يدعون أنه يسببها وذلك لغرض تجاري ربحي لا أقل ولا أكثر.