كشفت جريدة “المنتخب” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت تجديد ثقتها في المدرب الوطني وليد الركراكي، على الرغم من التقارير التي تداولت أخبارًا حول إمكانية إقالته بعد الهزيمة التي تلقاها المنتخب المغربي أمام جنوب إفريقيا.
ودكرت نفس المصادر أن فوزي لقجع اعتزم عقد اجتماع في الساعات القادمة بعد وصول المنتخب الوطني لأرض الوطن في الليلة السابقة.
ون المتوقع أن يكون هذا الاجتماع حاسمًا، حيث سيقدم الناخب الوطني تقريره وتبريراته حول خروج المنتخب الوطني من دور الثمن نهائي، وسيتناول تداعيات هذا الخروج الذي أحبط آمال الجماهير المغربية.
ويرى بعض الخبراء في المجال الرياضي أن استمرار وليد الركراكي مع المنتخب الوطني سيكون مكسبًا هامًا، خاصة مع اقتراب المملكة من استضافة كأس إفريقيا في عام 2025 وتحضيرها لاستضافة نهائيات كأس العالم في 2030.
يشير هؤلاء الخبراء إلى قدرت الركراكي على بناء فريق متناغم وقادر على التقدم عبر تصحيح بعض الأخطاء وإحداث تغييرات ضرورية.
إن تجديد العقد مع وليد الرگراگي على راس المنتخب المغربي هو عين العقل، ذلك ان تجديد الثقة فيه كمدرب للمنتخب مبتغى جل المغاربة اىذين عانوا من المدربين الغربيين الذين كانوا يزهبون اموال الشعب اىطغ بي بدون حسيب ولا رقيب، في حين وليد الرگراگي هو الوحيد الذي اِتَّسَمَ بالجدية والوفاء، وارتقى بمستوى المنتخر الى المربع الظهبي لكأس العالم بقطر ما لم يستطع احد ان ينزع ورقة المرور الى اىذور الثالث مز التصفيات، سيكون من غير اللائق ان نتخلى عن هذا المدرب لانه أخفق في كاس افريقيا والتحكيم كان جىه ضدنا، والمؤامرات تجري من تحت الطاولة.
كل الاحترام والتقدير لرئيس الجامعة السيد لقجع وللسيد وليد الرگراگي ولكل مساعديه بدءاً بنمحمود وآخرون.