كشفت مصادر متطابقة بأن الجزائر تلعب قبل موعد الإعلان بآخر أوراقها، وهي الضغط اقتصاديا على الراعي الرسمي لـ كأس افريقيا 2025 في حال تم التصويت لفائدة المغرب
وهدد النظام الجزائري الشركة الفرنسية “توتال”، بفك الارتباط معها داخل الجزائر، في حال تم التصويت لفائدة المغرب، وفشل الجزائر في الفوز بشرف تنظيم كأس افريقيا 2025.
وترعى شركة طوطال الفرنسية بموجب عقد يمتد الى غاية سنة 2024 جميع البطولات والمنافسات الكروية على مستوى القارة السمراء، وتؤثر على قرارات الكاف المتعلقة بإختيار الدول التي ستحتضن شرف تنظيم كأس افريقيا للأمم.
واختار النظام الجزائري أن يدخل على خط الصراع القائم بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الجزائري لنفس اللعبة، وخلط الرياضة بالسياسة والمصالح الاقتصادية، بعدما أدرك اقتراب بلاده من الفشل في الظفر بتنظيم كأس افريقيا للأمم سنة 2025