قام الناخب الوطني ولدي الركراكي بتخصيص جزء من الحصص التدريبية للعمل على تطوير ركلات الكرات الثابتة، كما قام بتحديد من سينفذ هذه الركلات لتجنب أي تشاحنات بين اللاعبين، خاصة بين الثلاثي حكيمي وزياش وإبراهيم.
وعلى الرغم من حصول المنتخب المغربي على عدد كبير من ركلات الكرات الثابتة والضربات الحرة في مباراته ضد منتخب أنغولا، إلا أنه لم يستفد منها بشكل كاف. اثنتين منهما فقط كانتا مؤطرتين، برغم توفر منفذين ممتازين مثل حكيم زياش وإبراهيم دياز.
ورغم أن المنتخب المغربي يُعتبر من أكثر المنتخبات حصولًا على ركلات ثابتة، نظرًا لتمتعه بلاعبين سريعين وماهرين، إلا أن إهدار هذه الفرص يُشكل مشكلة كبيرة، يُعطي ذلك الفرصة للفريق المنافس بالثقة والفرصة للعودة في المباراة.