عبّر وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن سروره بأداء لاعبين شبان أظهروا قوة أدائهم، حيث يستعدان لتحقيق مكانتين أساسيتين في التشكيلة الوطنية.
أظهر بلال الخنوس (19 عامًا)، لاعب وسط فريق غينك البلجيكي، أداءً مميزًا في ودية كوت ديفوار بأبيدجان، حيث قام بدور مميز في الهجوم والدفاع،
ثم قدّم تمريرة حاسمة لهدف المنتخب الوطني الثاني في مرمى تنزانيا، خلال المباراة التي جمعتهما، الثلاثاء، لحساب تصفيات مونديال 2026.
الخنوس حاز على تقييم عالٍ من الخبراء بلغ 8.2 من 10، ما يجعله تحديًا قويًا للمنافسة على مكانة في التشكيلة الأساسية، خاصة مع غياب سليم أملاح بسبب الإصابة.
وفيما يعتبر الركراكي الخنوس لاعبًا مستقبليًا، إلا أن قوته وأداؤه القوي أقنعا المدرب بتضمينه في التشكيلة، مما يجعل على أملاح العمل بجدية لاستعادة مكانته.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر خاصة أن الركراكي اقتنع تمامًا بإمكانية لاعب شاب آخر وهو أمين عدلي (23 سنة)، الذي حصل على الفرصة في جميع المباريات التي شارك فيها بعد تغيير جنسيته الرياضية.
عدلي أثار إعجاب الجماهير المغربية بأدائه اللافت في مباراته الأولى ضد بوركينا فاسو، وأصبح لاعبًا أساسيًا في هجوم المنتخب المغربي.
ورغم عودة حكيم زياش من الإصابة، استمر الركراكي في منح عدلي الفرصة، مما أدى إلى تحويل مركز زياش وتأكيد وجود عدلي كخيار أساسي في الفريق.
بالمقابل، يظل أمين حارث مصدر قلق للركراكي بسبب عدم تقديمه للمستوى المتوقع منذ عودته من إصابة طويلة أبعدته عن مشاركة المنتخب في كأس العالم قطر 2022.