حقق المنتخب المغربي فوزا تاريخيا على منتخب البرازيل في مباراة ودية، جرت أطوارها على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، تحت أنظار الآلاف من الجماهير المغربية، والتي ملأت جنبات الملعب عن آخره.
وكان المنتخب المغربي الأكثر استحواذا على الكرة خلال مجريات الشوط الأول، والأكثر رغبة في تحقيق نتيجة الفوز، سيما في ظل الحضور الجماهيري الكبير، الذي منح لاعبو المنتخب حماسا كبيرا.
ونجح “أسود الأطلس” في هز شباك “السامبا” عن طريق سفيان بوفال في حدود الدقيقة 29 من عمر المباراة، بعد تبادل جميل للكرة رفقة بلال الخنوس.
وخلال الشوط الثاني تراجعت “كتيبة وليد الركراكي” نسبيا للخلف، ما فسح المجال أمام منتخب “السامبا” للتقدم والبحث عن تعديل الكفة، وهو ما تأتى له عن طريق اللاعب كاسيميرو.
وأجرى الطاقم التقني مجموعة من التغييرات سيما على مستوى خط الوسط والهجوم لضخ دماء جديدة، إذ تمكن البديل عبد الحميد الصابيري من هز الشباك مجددا ومنح النخبة الوطنية هدف التقدم.
آخر دقائق المباراة عرفت سيطرة مغربية، بتبادل جميل للكرة بين العناصر الوطنية التي قدمت مباراة رائعة، ليعلن الحكم التونسي صادق السالمي عن نهاية المباراة بفوز رفاق حكيم زياش بهدفين مقابل واحد.