اقترب مجيد بوقرة، من الاستقرار على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام “أسود الأطلس”، على أن تشهد تغييرات طفيفة مقارنة بتلك التي لعبت ضد المنتخب المصري في آخر جولة من دوري المجموعات.
وليتقي منتخبي المغرب والجزائر يوم السبت على الساعة الثامنة مساءا بتوقيت المغرب، بـ”استاد الثمامة” المونديالي.
وسيحتفظ بوقرة بنفس الخط الخلفي الذي واجه “الفراعنة”، في مقدّمتهم الحارس رايس مبولحي وثنائي الدفاع عبد القادر بدران وأمين توغاي، والظهيرين إلياس شتي وحسين بن عيادة، في حين سيعود حسام الدين مرزيق، الذي أدى العقوبة المسلطة عليه بعد طرده في لقاء الجولة الثانية أمام لبنان، ليشكّل خط الوسط مع سفيان بن دبكة.
كما من المنتظر أن تشهد تشكيلة عودة أمير سعيود، ليكون المكلف باللعب بمركز الجناح الأيمن، بعد أن كان شارك في المباراة الأولى أمام السودان، وكذلك بعد المستوى المتواضع الذي قدمه الثنائي طيب مزياني وهلال العربي السوداني.
وإن كانت مشاركة يوسف بلايلي وياسين براهيمي تبقى مؤكدة، فإن الشكوك تبقى حول مشاركة بغداد بونجاح، وذلك بعد الارتجاج الذي تعرّض له أمام مصر، مما سيدفع بالمدرب مجيد بوقرة إلى اتخاذ قرار متأخر وبالتشاور مع أطباء المنتخب للاعتماد من عدمه على خدمات مهاجم السد القطري.