يعتزم المدرب الوطني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي، إجراء تعديلات على تشكيلة “أسود الأطلس” قبل مواجهتي أنغولا وموريتانيا الوديتين، المقررة في 22 و26 مارس المقبل.
تهدف هذه التعديلات لتحسين استعدادات الفريق للتحديات المقبلة، ومن بينها تصفيات كأس العالم 2026 وبطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب صيف 2025.
من المتوقع أن تشهد القائمة النهائية للمنتخب تغييرات كبيرة، حيث يسعى الركراكي لتعزيز الفريق بلاعبين جدد قادرين على إضافة قيمة، خاصة بعد الخروج المفاجئ من دور الستة عشر في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت في ساحل العاج.
وطالب بعض متابعي المنتخب الوطني وليد الركراكي بدعوة بعض اللاعبين الذين غابوا عن الفريق لفترة طويلة، على الرغم من تألقهم مع أنديتهم الأوروبية والعربية.
وتشمل هذه اللاعبين سفيان رحيمي، هداف نادي العين الإماراتي، وريان مايي، لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، ومنير حدادي، نجم نادي لاس بالماس الإسباني.
ووفقًا لمصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب المغربي، هناك قائمة موسعة تضم 50 لاعبًا، مما يتيح للركراكي فرصة استدعاء بعض الأسماء الغائبة عن الفريق لفترة طويلة، شريطة أن يكونوا على مستوى اللاعبين الحاليين ويحافظوا على مستواهم الفني والبدني.
رفضت المصادر ذكر أسماء محددة، وأكدت فقط على فتح أبواب المنتخب الوطني أمام جميع اللاعبين الجديرين والمتفانين، مما يعني فرصة استدعاء الأسماء التي غابت عن بطولة كأس العالم في قطر 2022 وبطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023.
سبق لوليد الركراكي أن أشار إلى إمكانية إجراء تعديلات “مهمة” على تشكيلة الفريق، بهدف بناء منتخب للمستقبل استعدادًا لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025 وبطولة كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في 2026.