يبدو أن شريحة واسعة من عشاق النجم محمد صلاح وكرة القدم عموما قد نفد صبرها من “التهويل والمبالغة” في الإشادة بإنجازات الفرعون المصري وبأخلاقه داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
لا أحد ينكر أن صلاح بات واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية والعربية، بل والأكثر من ذلك فقد ذاع صيته عالميا، وأصبح يقارع وينافس نجوما عالميين من أبناء جيله على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
لكن سرعان ما تحولت الإشادة بصلاح إلى انتقاده وانتقاد كل من يمجده ويبالغ في مدحه، وارتفعت حدة هذه الانتقادات مع بداية الموسم الحالي، وهي الفترة التي لم يظهر فيها صلاح بمستواه المعهود، وقدم أداء باهتا في المباريات الأولى من البريميرليغ، ولكن ومع ذلك فقد واصلت بعض الجماهير ووسائل الإعلام “الثناء، والإطراء” بصلاح، فيكفي أن يقوم الأخير بحركة فنية داخل الملعب أو بتصرف خارج المستطيل الأخضر لتنهال عليه عبارات “التقريظ والتنويه” مثل “الله على أخلاقك يا صلاح يا فخر العرب”!، وهي العبارة التي استخدمتها مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة ذكية وطريفة وساخرة في نفس الوقت، لإبراز امتعاضهم واستيائهم من المبالغة في مدح النجم المصري.
وسار رواد مواقع التواصل الاجتماعي في شمال إفريقيا على نفس المنوال بالسخرية من حملة “الله على أخلاقك يا فخر العرب”، وكانت لهم ردود طريفة، كمن يُمجّده لأنه أنقذ سمكة من الغرق، ومن يتغنى بصورته أمام بعض التماثيل بداعي أنه يمنع الناس من عبادتها.. بالإضافة إلى ردود أخرى لا يمكن استيعابها على الإطلاق.
فيما يلي جانب من تلك التعليقات الطريفة: