في أول ظهور له بعد إقالته من تدريب المنتخب الوطني لأقل من 23 عامًا، عبر عصام الشرعي، اليوم الثلاثاء، عن شكره وتقديره لجميع مكونات المنتخب الأولمبي والجماهير المغربية على دعمهم المتواصل طيلة مشواره مع أشبال الأطلس.
أعرب الشرعي عن فخره وامتنانه للفرصة التي منحت له لخدمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ودعم رؤية رئيسها فوزي لقجع، كمدرب للفريق الأولمبي الوطني، خلال فترة تاريخية حقًا.
أكد الشرعي على الإنجازات الجماعية التي حققها المنتخب خلال فترة توليه المسؤولية، والتي تضمنت التأهل للألعاب الأولمبية لأول مرة منذ عام 2012، والفوز بكأس الأمم الأفريقية الأولى على أرض المغرب، مُشيرًا إلى أن هذه الإنجازات جلبت فرحة كبيرة للشعب المغربي.
وجه الشرعي الشكر إلى طاقمه التقني المخلص، وإلى لاعبيه الاستثنائيين، وكذلك إلى الطاقم الطبي والإداري الذي دعم هذه الرحلة، مع شكر خاص لكل المغاربة الذين دعموا المنتخب خلال هذه الفترة. ووصف شغفهم وحماسهم ودعمهم الذي لا يتزعزع بأنه كان مصدر إلهام لجميع أفراد الفريق.
ختم عصام الشرعي كلمته بالتعبير عن أمله بأن تشكل هذه الخطوة التاريخية والمنهجية وعقلية الفوز التي تم تطويرها معًا خطوة إلى الأمام لتحقيق إنجازات أكبر للأجيال القادمة من لاعبي كرة القدم المغاربة. كما شكر جميع من ساهم في منحه شرف تمثيل بلاده على المسرح العالمي.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت مؤخرًا تعيين طارق السكتيوي مدربًا للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة بدلاً من عصام الشرعي، مُبررة هذا التغيير عبر بلاغ نشرته على موقعها الإلكتروني، بكونه يدخل في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية.