يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي، لإجراء تغييرات في الجهاز الفني استعداداً للمعسكر التدريبي المغلق في مركز محمد السادس بالرباط، قبل المباراتين الوديتين ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس القادم بأغادير.
ويمتلك الركراكي الصلاحية لاتخاذ القرارات المناسبة، وهو المسؤول الأول عن اختياراته في تشكيلة المنتخب أو في جهازه الفني.
وكشف موقع ‘العربي الجديد” أن الركراكي ينوي التخلي عن أحد مدربي اللياقة في المنتخب، سواء كان الإسباني خوان صولا أو مواطنه إدواردو دومينغيس، كخطوة لتصحيح بعض المشاكل التي واجهها المنتخب في كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
ويأتي هذا بعد مراقبة الركراكي لتراجع المستوى البدني لبعض لاعبي المنتخب وتعرضهم لإصابات خلال البطولة الأفريقية، مما يشير إلى وجود بعض العيوب في التدريبات البدنية.
وكان الركراكي قد ألمح إلى احتمالية تغييرات في جهازه الفني، وإضافة أسماء جديدة لتعزيز صفوف المنتخب، استعداداً للتصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس أمم أفريقيا في المستقبل.