أكدت مصادر إعلامية أن إصابة عدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي أربكت مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي قبل انطلاق منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن الوضع الصحي للاعبين سليم أملاح، لاعب وسط فريق فالنسيا الإسباني، وإسماعيل الصيباري، مهاجم نادي إندهوفن الهولندي،
قد أدى إلى إضافتهما إلى قائمة الإصابات.
وتضمنت القائمة أيضًا اسماء لاعبين مثل سفيان بوفال من نادي الريان القطري وزكرياء أبوخلال من نادي تولوز الفرنسي وعز الدين أوناجي لاعب مارسيليا،
بالإضافة إلى أسامة العزوزي من نادي بولونيا الإيطالي.
ويشكل مركز الوسط صداعاً للمدرب وليد الركراكي قبل الكشف عن القائمة النهائية، من جراء تعرض أبرز اللاعبين الذين يشغلون المركز نفسه بمنتخب “أسود الأطلس” للإصابات، من أبرزهم عز الدين أوناحي وسليم أملاح وأسامة العزوزي.
وكشف”العربي الجديد”، الثلاثاء، عن أن هناك أسماء مرشحة للانضمام إلى القائمة النهائية، مثل يحيى جبران وعمران لوزا وبنيامين بوشواري،
إضافة إلى تجديد الثقة مجددا في أمير ريتشاردوسون، الذي شارك في المباراتين الأخيرتين ضد منتخبي كوت ديفوار وليبيريا في شهر أكتوبر الماضي.
الغياب المحتمل لأوناحي وأملاح والعزوزي سيترك فراغاً كبيراً في وسط ملعب منتخب المغرب، ما يستدعي تعويضهم بلاعبين قادرين على سد النواقص، وبالتالي تقديم الإضافة المطلوبة لزملاء القائد رومان سايس.
من المقرر أن ينطلق المنتخب المغربي في مسار تصفيات كأس العالم بمواجهة منتخب تنزانيا في 21 نوفمبر،
وذلك وسط تكهنات حول إلغاء المباراة المقررة أمام منتخب إريتيريا في 16 نوفمبر، نظراً لاحتمالية انسحاب منافس فريق أسود الأطلس من التصفيات.
ومن المتوقع أن يُعلن المدرب الوطني وليد الركراكي قائمة المنتخب النهائية يوم الخميس القادم،
استعدادًا للمشاركة في تصفيات كأس العالم خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر الحالي.