ازدادت مخاوف مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، بسبب غياب ستة لاعبين بارزين عن المشاركة في المنافسات الأخيرة قبل شهرين فقط من موعد مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل في يونيو المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
فمنذ مشاركتهم في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 في ساحل العاج، فقد فقدت العديد من اللاعبين الرئيسيين مراكزهم الأساسية في أنديتهم الأوروبية.
تلك المخاوف تشمل نايف أكرد، وعبد الصمد الزلزولي، ونصير مزراوي، وإلياس أخوماش، وشادي رياض، وسفيان أمرابط.
نايف أكرد تم استبعاده من تشكيلة فريق ويستهام يونايتد الإنجليزي منذ عودته من كأس أمم أفريقيا للمباراة الخامسة توالياً، وكذلك عبد الصمد الزلزولي وشادي رياض اللذين تخلفا عن قائمة فريق ريال بيتيس بسبب اختيارات مدربهم مانويل بيليغريني.
في الوقت نفسه، غاب إلياس أخوماش عن تشكيلة فياريال الإسباني في بعض المباريات الأخيرة بسبب قرارات مدربه مارسيلينو غارسيا، وتعرض نصير مزراوي، الظهير الأيمن لبايرن ميونخ الألماني، للإصابة، مما حال دون مشاركته في مباريات فريقه.
علاوة على ذلك، لم يعد سفيان أمرابط مؤثرًا مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث تم استبعاده من قبل المدرب إيريك تين هاج.
الركراكي يخشى أن يؤدي تجاهل هؤلاء اللاعبين من قبل مدربيهم في الأندية خلال المباريات المقبلة إلى تراجع كبير في مستواهم الفني والبدني قبل المواجهتين الحاسمتين مع زامبيا والكونغو برازافيل في يونيو المقبل.