طالب جمال بلماضي بتعويضات مالية كبيرة عن فسخ تعاقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد قرار الإقالة من منصبه كمدرب للمنتخب الجزائري.
وفقًا للمصادر الإعلامية، التقى بلماضي برئيس الاتحاد، صادي، أمس الخميس، وأبلغه بأن تعويض شهرين من الراتب لن يكون كافيًا بناءً على الراتب الشهري البالغ 208 آلاف يورو الذي حصل عليه بلماضي منذ عام 2019، وهو أعلى راتب لمدربي منتخبات أفريقيا.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق الأولي كان على تعويض شهرين فقط، بقيمة 416 ألف يورو، خلال لقاءهما في كوت ديفوار، ولكن تغيرت الأمور عند عودتهما إلى الجزائر.
وقام بلماضي بتذكير صادي بأن العقد خالٍ من بنود الأهداف والشروط، وبالتالي، لا يمكن فسخه تلقائيًا بسبب الإقصاء من كأس أمم أفريقيا “الكان” دون توفير تعويضات مالية.
وتقتضي التعويضات منح جمال بلماضي، تعويض 35 شهرا أي 7 ملايين و280 ألف يورو.